اعلن النائب بلال عبد الله ان “عملية تطويق فيروس كورونا ومنعه من الإنتشار طويلة وليست لأسبوع او اسبوعين”، وحذر من ان “حملات الفحوصات لن توقف هذا الإنتشار الخطير المهدد للناس، إلا عندما يتم اكتشاف لقاح له”، مشددا على ان “مواجهة هذا الوباء مهمة وطنية وانسانية وليست سياسية، والكل مجند لها”.
كلام عبدالله جاء في ختام جولة الفحوصات التي نظمتها خلية الأزمة في اقليم الخروب بالتعاون مع مستشفيي رفيق الحريري وسبلين الحكومي.
وأكد عبدالله ان “الفحوصات الـ 500 التي أجريت في الاقليم، بهدف ان تعطينا تصورا اذا كان احد المخالطين اصيب بالفيروس، او اذا كان يوجد حالات بين الناس في منطقتنا ونحن لا نعلم بها”، مشددا على ان “مواجهة الإصابات هي بحجرها وعزلها وبإجراء الفحوصات لها وليس للناس، وننتظرها حتى تصبح سلبية”، مشيرا الى وجود “55 حالة ايجابية نحجرهم في مكان واحد وتحت اشرافنا في اقليم الخروب وقدمه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لأهالي الاقليم”، مشددا على “اننا نحاول السيطرة على الوضع من خلال وضع المراقبة القاسية على المصابين والمخالطين”.