إستنكر رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعليقاً على الاحداث التي شهدتها العاصمة بيروت وبعض المناطق والتي إتخذ بعضها طابعاً طائفياً ومذهبياً، التطاول والاساءة للمقدسات والرموز والحرمات الاسلامية والمسيحية، خاصةً تلك التي طالت زوجة نبي الرحمة ومتمم مكارم الاخلاق الرسول الاكرم محمد (ص) السيدة عائشة (رض).
وأضاف: الفتنة مجدداً تطل برأسها لاغتيال الوطن ووحدته الوطنية واستهداف سلمه الاهلي، هي أشد من القتل ملعون من يوقظها فحذار الوقوع في اتونها فهي لن تبقي ولن تذر ولن ينجو منها حتى مدبريها ومموليها.
وتابع: إن كل فعل من اي جهة اتى يستهدف وحدة اللبنانيين وأمنهم وإستقرارهم وعيشهم الواحد هو فعل صهيوني، وإن أي صوت يروج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدين الواحد هو صوت عبري ولو نطق بلغة الضاد .
وثمّن الرئيس بري كل الجهود المخلصة التي بذلت من القيادات السياسية والروحية والامنية والعسكرية على مختلف مستوياتها لقطع دابر الفتنة ووأدها في مهدها، مطالباً اللبنانيين كافة من سياسيين وقادة رأي واعلاميين بوجوب التسلح بالوعي والحكمة وعدم الانسياق وراء الغرائز وردات الفعل التي قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه.