أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى ثلاثة ملايين دولار، لقاء معلومات عن مسؤول بتنظيم “داعش” الارهابي، من شأنها المساعدة في “تقديمه للعدالة”.
وفي بيان لها، أوضح برنامج “المكافآت من أجل العدالة”، التابع للخارجية الأميركية، أن الشخص المعني أردني الجنسية، ويدعى “أبو بكر الغريب”، واسمه الحقيقي “محمد خضير موسى رمضان”.
وأوضح البيان أن “رمضان” هو “أحد كبار قادة تنظيم “داعش”، وداعية أساسي للتنظيم”.
وأضاف: “يعد رمضان واحدا من أطول مسؤولي الإعلام خدمة في داعش وأكبرهم، وهو يشرف على العمليات الإعلامية اليومية للتنظيم، بما في ذلك إدارة المحتوى من شبكة أنصار داعش العالمية المتفرقة”.
وتابع أن رمضان أدى دورا رئيسيا في عمليات “الدعاية المحرضة على العنف” من أجل دعوة الأفراد في جميع أنحاء العالم لـ”التطرف”، وتجنيدهم وتحريضهم على العنف.
وزعمت الخارجية الأميركية أنه “أشرف على التخطيط لمقاطع الفيديو الدعائية والمنشورات والمنصات الإلكترونية، التي تضمنت مشاهد التعذيب الوحشي والقاسي والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء وتنسيقها وإنتاج الكثير منها”.