كشف انتشار الفيروس التاجي عن 3 مشاكل رئيسية في نظام الرعاية الصحية في أميركا، ساهمت في تفاقم انتشار الفيروس وجعلت البلاد تحتل المرتبة الأولى في قائمة إصابات وضحايا الفيروس التاجي.
فضحت ذلك الخبيرة الصحية وطبيبة الأطفال الأميركية، مارغريت فلاورز، التي تملك 17 عاما من خبرة التعامل مع هذا النظام الصحي في الولايات المتحدة.
وحول هذا قالت لـ RT:” أولا، ليس لدينا نظام رعاية صحية شامل في الولايات المتحدة الأميركية، ويعيش عشرات الملايين من الناس بدون تأمين صحي”.
وأضافت:”ثانيا، اتضح أنه ليس لدينا نظام رعاية صحية مركزي”.
وتابعت:”ثالثا، نظام الرعاية الصحية لدينا لا يقوم على مبدأ مساعدة الناس ومعالجتهم وإنقاذ حياتهم، بل على تحقيق الربح”.
وأوضحت أنه بناء على الحس السليم، كان من الضروري تنظيم الاختبارات على الفور وتزويد الطاقم الطبي بكل ما هو ضروري، لكن ذلك لم يحدث لأسباب تجارية.
وأضافت فلاورز: “وبدلا من ذلك، تتنافس العديد من الشركات فيما بينها، كما لو أنها تسعى لجني المزيد من الأرباح من هذا الوضع، وليس لإنقاذ حياة الناس الذين يواجهون الموت يوميا”.
وفي وقت سابق، قارنت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير وكالة أنباء “روسيا سيغودنيا” وشبكة قنوات RT التلفزيونية، بين نظامي الرعاية الصحية في كل من الولايات المتحدة وروسيا، باستخدام أساليب علاج عدوى الفيروسات التاجية كمثال. ووفقا لها، تمتلك الولايات المتحدة عددا أقل بعدة مرات من الأطباء والأسرة لكل ألف مواطن.
وعدا عن ذلك، يخشى المواطنون الأميركيون طلب النجدة الطبية وسيارات الإسعاف، لأنهم في كثير من الأحيان لا يستطيعون تحمل تكاليفها، بينما في روسيا هذه الخدمة مجانية تماما.
ووفقا لأحدث البيانات، تجاوز عدد الحالات المكتشفة لعدوى الفيروس التاجي ومرض COVID-19 الناجم عنه 1.4 مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية، وتوفي أكثر من 85 ألف مريض، لتحتل أميركا المرتبة الأولى عالميا في عدد إصابات ووفيات كورونا دون منازع.