اعربت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان، “عن استغرابها الشديد لما أوردته إحدى الصحف المحلية من اتهامات بحق بعض المستشفيات، وقد تبنتها بعض وسائل الإعلام بدون التحقق من صحتها، وكأن السبق الإعلامي أصبح للأسف الشديد مرتبطا فقط بنشر فضائح هي عبارة عن روايات ليست بالضرورة حقيقية، وانما فقط لحصد الغضب لدى الرأي العام، حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة”.
ولفتت الى ان “احترام حرية الرأي والتعبير حق مقدس لدى نقابة المستشفيات التي تتمسك بحرية الصحافة الحرة، وتحترم جميع العاملين فيها، متمسكة بالتعاون الجيد مع الوسائل الإعلامية كافة، التي تقدر وقوفها الى جانب القطاع الاستشفائي، ونقل معاناته ومطالبه، كما ومطالب جميع العاملين فيه، إلا انها لا تفهم في المقابل كيف ان البعض القليل يشطح في تشويه صورة المستشفيات اليوم، بينما كان بالأمس القريب يشيد بوقوفها في خط الدفاع الأول بكل العاملين فيها حفاظا على أرواح المواطنين، مع تأمين العناية اللازمة، رغم ان المرحلة الراهنة تدفعها الى المواجهة باللحم الحي، مع القيود المفروضة عليها، ونفاذ إمكانات الصمود اللازمة من أدوات ومستلزمات طبية، وأيضا من السيولة الكافية لتأمينها”.
وتساءلت النقابة الى انه “مع الافتراض ان ثمة تجاوزات يقوم بها بعض المستشفيات، فلماذا لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقها من دون المساس بسمعة قطاع عريق يصارع للبقاء في موقعه، موظفا الاستثمارات لخدمة المرضى، ولتأمين فرص العمل لزهاء 25 ألف فرد، فضلا عن أهميته التي اكتسبها عن جدارة في الاقتصاد الوطني، بمبادرات فردية شجاعة بعيدا عن أي حوافز من المفترض توفيرها له”.