اعتبر رئيس “الهيئة الصحية الاجتماعية” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان اليوم، أن “الحلف المالي الميليشياوي المبارك بالمرجعيات الدينية والمذخر دائما بعمى العصبيات الطائفية والمذهبية، أوصل البلد الى الإنهيار والإفلاس”.
وقال: “الصحة حق وكرامة: من هنا، فإن أي تحرك شعبي غير قاطع مع هذا الحلف وان كان مبررا بالضيق المعيشي، فهو تحريك مشغول بالخفاء لأهداف واستهدافات سياسية يدفع المواطن الصادق في التعبير عن واقعه الاليم ثمنها مزيدا من الضياع والانحدار”.
واضاف: “من استباح الدولة ومؤسساتها وأموالها، وضيع الناس وهدر حقوقها وكرامتها واغتال أحلامها لا يؤتمن من جديد، ولم يبق سوى حل واحد عماده، تغيير جريء يقطع مع الماضي ويتطلع الى الأمام، وهو الامتحان الأخير للمواطن”.