أبلغ وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجّار “الأخبار” انه “حتى الثلاثاء الماضي، لم يكن خيار اللجوء إلى شركات أخرى لاعادة المغتربين قد نوقش”، موضّحاً أن “السبب الرئيسي وراء اعتماد شركات طيران الشرق الأوسط يعود إلى أن فريقاً طبياً لبنانياً يجري نقله من لبنان لمواكبة عملية الإجلاء، “لأنّ عامل الأمان الصحي هو الأساس الذي يحكم عملية الإجلاء”.
وردا على سؤال حول سبب عد السماح لشركات أخرى بنقل الطاقم اللبناني، قال نجار إن “كلفة المجيء بالطائرات الشاغرة لإقلال الطاقم اللبناني ومن ثم الإقلاع لإجلاء اللبنانيين ستكون أيضاً مرتفعة وهي ستوازي حكماً كلفة طيران الشرق الأوسط”، واعداً بطرح الموضوع على اللجنة الوزارية المكلّفة متابعة عودة المغتربين.