عرض رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، بعد اجتماع لجنة الطوارئ الاعلامية لابرز ما جاء في التقرير، عن المشهد الإعلامي خلال الأسبوعين الماضيين من 25 اذار حتى 15 نيسان، والذي تضمن مواضيع عدة حوب التدابير الحكومية التي اتخذت في إطار التعبئة العامة لمحاصرة والتفلت من الحجر المنزلي ولفرض التباعد الاجتماعي الذي دعت إلى التقيد به وزارتا الصحة والداخلية لمنع تفشي الوباء في لبنان، وعودة المغتربين اللبنانيين من الخارج وإجراءات العودة وتغطية وصول الرحلات التي نظمت لإعادتهم من المغتربات عبر مطار بيروت الدولي وملاحقة كيفية تعامل الفرق الطبية والترتيبات الإدارية التي اتخذتها الوزارات المعنية وسائر المؤسسات الصحية والأمنية وصولا إلى الفنادق ونتائج الفحوصات التي خضع لها العائدون.
ولفت مخفوظ الى انه “يتبين من دراسة عينات نشرات الأخبار والبرامج السياسية التلفزيونية والإذاعية ومواد وتغطيات المواقع الإلكترونية، ان وباء كورونا ما يزال متقدما كأولوية في التغطية والمتابعة عبر وسائل الإعلام، وبعد الاعتراف المتفاوت عن صواب التدابير الحكومية المتخذة وفاعليتها منذ ظهور الوباء انتزعت الحكومة اعترافا ضمنيا بنجاحها في الإجراءات الوقائية التي أعلنتها ودعت للالتزام بها، وقد تحقق بنتيجة التجربة العملية مناخ إعلامي متناغم في هذا الملف حسمته الوقائع العملية فتبارت المحطات التلفزيونية والإذاعية والمواقع الإلكترونية في الدعوة للتقيد بالحجر المنزلي وبالتزام منع التجول والتشدد بالتباعد الاجتماعي، ونشطت في مواكبة خطوات وزارة الصحة. فبعدما شنت بعض الوسائل حملات اتهام للحكومة بالتقصير انتقلت إلى التشديد على التقيد بالإجراءات والتوجيهات، فبثت ونشرت التنبيهات التي تدعو المواطنين للإلتزام”.