أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ “مشروع التباعد الإجتماعي الذكي سيتمّ تطبيقه بصورة تدريجيّة تحت إشراف وزارة الصحة”، لافتًا إلى أنّ “استئناف أنشطة المشاغل والأعمال الأقل خطورة، لا تعني تغيير شروط التباعد الإجتماعي ولا تعني عدم الالتزام الدقيق بالتعليمات الصحيّة. يجب أن يحترم الناس بجديّة التباعد الاجتماعي والبروتوكولات الصحيّة الأُخرى”.
وركّز في كلمة له خلال اجتماع مع رؤساء اللجان المتخصّصة في المركز الوطني لمكافحة “كورونا”، على أنّ “ما يبعث على الإرتياح هو أنّ الخبراء والأطبّاء الإيرانيّين استطاعوا ببحوثهم في الداخل وبتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأُخرى، أن يتعرّفوا إلى حدّ كبير على سلوكيّات الفيروس وطرق مكافحته، وهذا أمر مهمّ للغاية”.
وأكّد روحاني، أنّ “المهمّ في المرحلة الجديدة لمشروع التباعد الإجتماعي هو أنّ هذا المشروع يتلائم مع الحياة التقليديّة للإيرانيّين، وينسجم في الوقت ذاته مع التعليمات الصحيّة المعتمدة في العالم”.