أظهرت لقطات بواسطة طائرة بدون طيار فوق جزيرة هارت من قِبل مجموعة مدافعة عن حقوق الانسان، مجموعة من السجناء يدفنون الموتى، بشكل جماعي وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
يُظهر الفيديو توابيت خشبية داخل مقابر جماعية في الجزيرة، والتي تم استخدامها كمقبرة عامة في نيويورك لعقود، ويمكن رؤية السجناء وحافلة الشرطة في الفيديو.
السجين السابق فانسون مينجالون علّق على هذه اللقطات، واصفًا تفاصيل الدفن، حيث قال إنه كان يقضي ستة أشهر في جزيرة ريكرز بسبب عصيانه أمر المحكمة قبل الإفراج عنه في 18 من شباط/فبراير.
وقال مينجالون إن مسؤولي السجن جنّدوا السجناء فقط لدفن الجثث، وقال إنه كان “يعمل على تفريغ الجثث من الشاحنة، وكانت وظيفته كتابة اسم المتوفى خارج التابوت ثم يمرر الجثة إلى ثلاثة سجناء داخل الحفرة، مكان الدفن”.
ووفقاً لبعض التقارير الاعلامية، فقد عُرض على السجناء 6 دولارات في الساعة لعملية الدفن، وتم تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية. وقالت التقارير إن هذا العمل تم تقديمه للسجناء المُدانين وليس لمن ينتظر المحاكمة. و للإشارة فإن بعض سجون نيويورك قامت بإطلاق سراح السجناء وسط تفشي المرض.
وقد علّقت سلطات الجزيرة على هذا الموضوع قائلة: “جزيرة هارت هي موقع جميل وعملية الدفن في المقبرة تتم باحترام. لا يجب أن يخشى سكان نيويورك اجراءات الدفن في جزيرة هارت. ستقوم إدارة الحدائق العامة بإعادة تهيئة المناظر الطبيعية وستكون هنا واحدة من أكثر حدائقنا الجميلة”.