أكّد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، أنّ الآليّة الّتي وضعها مجلس الوزراء لإعادة المغتربين ممتازة، لافتاً إلى أنّ التدابير الوقائيّة المشدّدة الّتي تتضمّنها الآليّة هي ضروريّة وأساسيّة، لأنّ المطلوب حماية العائدين والمقيمين على حدّ سواء.
وفي حديث صحافي، أضاف مرتضى: الهدف الأساسي من ضغط رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل، كان يرمي إلى تأمين عودة المغتربين لأنّها حقّ مشروع لهم، وواجب على الدولة حيالهم، أمّا كل ما يتعلّق بإجراءات الوقاية والحماية الّتي يجب أن تواكب العودة وتليها، فنحن معها من دون تحفّظ لأنّنا لا نريد أن تكون هناك أي عشوائيّة على هذا الصعيد.
وأردف: معنيّون بمساعدة المغتربين في كلّ القارات، لكنّنا نركّز بعض الشيء على إفريقيا، ليس من منطلق طائفي أو سياسي خصوصاً أنّها تضمّ لبنانيّين من كلّ الإنتماءات، بل لأنّها تفتقر إلى شروط الرعاية الصحيّة والطبيّة السليمة، ما يهدّد سلامة أي شخص يمكن أن يُصاب بالفيروس، الأمر الّذي يستدعي أن تكون إعادة من يشاء من هناك ضمن الأولويّات الرسميّة.