أكد مثدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن البيان الختامي الصادر عن القمة الاسلامية المنعقدة في مكة لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب وما العودة إلى بيان “جنيف 1” وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن.
اضاف البيان “الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وبأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل اسرائيل أو من قبل الاٍرهاب بكل الأشكال المتاحة، وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها او بتحرير أراضيها”.