أفادت معلومات خاصة لموقع ليبانون تايمز، أن مدينة صور تشهد خرقاً لقرار منع التجوّل، ولفتت الى أن العديد من المحلات قد فتحت ابوابها، اضافة الى تجوّل الناس على الكورنيش بشكل ملحوظ.
وفي حديث خاص لموقع ليبانون تايمز مع رئيس اتحاد بلديات قضاء صور ورئيس بلدية صور حسن دبوق، لفت الى أن عناصر الشرطة البلدية بالتعاون مع عناصر قوى الأمن الداخلي تعمل على اقفال المحال ولكنّ أصحابها يعاودون فتحها بعد مغادرة العناصر.
وأكد دبوق أن امكانيات البلدية في ضبط المدينة تكاد تسمح بالسيطرة الكاملة، موضحاً أن نسبة الالتزام لامست ٧٠٪.
وأشار دبوق الى أن تسطير محاضر الضبط هو من مهمة قوى الأمن الداخلي التي تنسّق مع بلدية صور، مؤكداً أن العناصر الأمنية والبلدية بدأت بتسطير محاضر الضبط مباشرة بعد أن أظهر أصحاب المحلات وبعض المواطنين استهتاراً بتطبيق قرار التعبئة العامة.
وشدد دبوق على أن ضعف الامكانيات وعدم التزام المواطنين يعيقان تطبيق القرار.
وعن قرار بلدية صور بمنع جمعية الرسالة للاسعاف الصحي والهيئة الصحية الاسلامية من رش المعقمات في المدينة، أوضح دبوق أن فكرة التعقيم بشكل دائم في الوقت الذي ليس هناك انتشاراً للفيروس في المدينة لا داعي له، خاصة أن هذه الاجراءات تؤدي الى استهلاك المواد المتوفّرة لدى الجمعيتين قبل أن تدعو الحاجة الى استخدامها.
وأكد انه سيجري التنسيق بين البلدية من جهة والهيئة الصحية الاسلامية وجمعية الرسالة للاسعاف الصحي من جهة أخرى، لترشيد عملية التعقيم، بطريقة تحمي المواطنين من التعرّض المباشر لمادة “الكلور” التي تستخدم في التعقيم. مشدداً على أن عملية التعقيم تقوم بها البلدية “عند الحاجة”.