أعلنت رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة عاتكة بري “أنه تم البدء بتقييم الوضع الصحي والمؤسسات الصحية من مستشفيات حكومية وخاصة، كما أحصي عدد الأسرة وأجهزة التنفس التي يمكن استخدامها على الحالات المصابة بفيروس كورونا”، مشيرة الى أنه “أصبح لدى الوزارة إحصاءات دقيقة عن المستشفيات في كل المناطق وعدد الأسرة وأجهزة التنفس، موضحة أن بذلك يمكن معرفة ما هي الإحتياجات ليتم العمل على تعزيزها في أسرع وقت ممكن”.
وأكدت بري في حديث تلفزيوني “أن العمل على المستشفيات الحكومية قد بدأ في المحافظات لتعزيز الإمكانيات وهناك مساعدات عن طريق المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العاليمة واليونسيف والبنك الدولي وقريبا المستشفيات الحكومية ستصبح جاهزة. وإذا حصل تفاقم للمرض وتم تخطي قدراتها المستشفيات الخاصة الجامعية تبذل مجهودا لتجهيز أمكنة خاصة لديها”، مشددة على أن “التضامن الجماعي أساسي لننجح ونحن بحاجة الى هذا التكاتف لنخرج من هذه الأزمة بأقل خسائر ممكنة “.
ولفتت الى أن “إغلاق المطار والحدود يساعد لأن هذا يحصر الجهود على مكافحة المشكلة داخل المجتمع وبالتالي هذا يريح من ناحية المجهود وأن يتركز على الداخل. أما بالنسبة للنتائج والإنعكاسات من المبكر معرفتها لأن فترة حضانة المرض 14 يوما، وبعد هذه الأيام يمكن رؤية ما هو إنعكاس الازمة داخليا”، كاشفة “أن الدرس جار حول إمكانية إخراج من تعافوا سريرا في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي وبقي فحصهم المخبري إيجابي وذلك من أجل تخفيف الضغط عن المستشفى”.
وأشارت بري الى أنه “إذا تفاقمت الأعداد سنحتاج الى هذه الأسرّة للأشخصا الذين لديهم عوارض”، معلنة أن “80 في المئة من الحالات المتواجدة في مستشفى بيروت الحكومي تعافت سريريا بشكل كلي وليس لديهم أي عوارض، لذلك يجري الدرس الجدي لإمكانية تسريحهم الى منازلهم مع التشديد على إستكمال الحجر الصحي بالتعاون مع القوى الأمنية والبلديات لتحفيف الضغط عن القدرة الصحية لمستشفى بيروت الحكومي”.