أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الإستثنائية المنعقدة في قصر بعبدا، إتخاذ التدابير الاستثنائية والوقائية التي سيتم الإعلان عنها في نهاية الجلسة، لا سيما وان الحالة الراهنة تؤلف حالف حالة طوارئ صحية تستدعي اعلان التعبئة العامة.
وأضاف: لقد كانت التدابير المتخذة وسرعة إنجازها على المستويين العام والخاص، وسط ظروف اقتصادية ومالية هي في غاية التعقيد، محطّ تقدير من قبل مرجعيات دولية، لا سيما وأنّ لبنان كان سبّاقاً في اتخاذها بالمقارنة مع دول شقيقة وصديقة، عدد سكانها أكبر كما نسبة الإصابات فيها.
ودعا عون الشعب إلى التضامن الوطني ببعديه الإنساني والمجتمعي، وبطرق مبتكرة وجديدة، قائلاً: جميعنا واحد أمام أي خطر يهدد سلامة حياة أيّ من اللبنانيين، وفي أي منطقة لبنانية.
وشدد على عدم التهاون مطلقاً في سبيل تأمين الحماية اللازمة لأيّ مواطن من هذا الوباء، والعلاج اللازم لأي مصاب به، لافتاً إلى ثقته في مجلس الوزراء الذي هو قلب واحد ويد واحدة الى جانب كافة السلطات المعنية من أجل تحقيق هذه الغاية.