رحبت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، بالاتفاق المبرم مؤخرا بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، مشددة على أنه “لصالح سوريا وجيشها وشعبها”.
وشددت شعبان، في تصريحات أدلت بها إلى القناة السورية ونقلتها أمس الجمعة وكالة “سانا” الرسمية، على أن الاتفاق المبرم بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في موسكو “خط بدماء السوريين لمصلحة سوريا وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية”.
وقالت المستشارة إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بفضل “تضحيات وبطولات” الجيش السوري الذي استعاد السيطرة على مساحة تتجاوز ألفي كم مربع و”فرض تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب”، مضيفة أن هذه “التضحيات” في المرحلة الراهنة “فرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي M4 وM5 مع التأكيد على استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية”.
وأشارت شعبان إلى أن الاتفاق المبرم مؤقت ويخص منطقة معينة فقط، متهمة أردوغان بعدم الالتزام باتفاق سوتشي والتنسيق “تنسيقا مطلقا” مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكدت المستشارة أن التنسيق الروسي-السوري “مسبق ودقيق، كما هناك مصداقية وثقة متبادلة ومطلقة بين البلدين”، لافتة إلى أن الجانب الروسي “برهن على مدى سنوات الحرب على سوريا وانخراطه في مكافحة الإرهاب أنه حليف يعتمد عليه ويحترم كلمته”.
وأطلع الرئيس الروسي بوتين أمس نظيره السوري بشار الأسد في اتصال هاتفي على فحوى الاتفاق الذي ينص على إعلان وقف لإطلاق النار في إدلب، بعد قصف متبادل دموي بين الجيشين السوري والتركي.
المصدر: سانا