في تأكيد على أن الحالة النفسية لها دور رئيسي في الشفاء من الأمراض أو حتى الوقاية منها ومقاومتها، ولك حتى في أخطر الأمراض مثل السكتة الدماغية، وهاهي دراسة تؤكد على ذلك وتربط بين التفاؤل وتأثيره على الشفاء من السكتة الدمغية.
توصل باحثون أمريكيون إلى أن الناجين من السكتة الدماغية الذين يعانون من مستويات عالية من التفاؤل لديهم مستويات منخفضة من الالتهاب، وانخفاض شدة السكتة الدماغية ، مقارنة بنظرائهم الأقل تفاؤلاً.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور “يون جو لاي”، الأستاذ في جامعة تكساس بالولايات المتحدة : “تشير نتائجنا إلى أن الأشخاص المتفائلين لديهم نتائج مرضية أفضل، وبالتالي فإن رفع الروح المعنوية قد تكون وسيلة مثالية لتحسين الصحة العقلية والشفاء بعد السكتة الدماغية”.
وفي دراسة صغيرة ، شملت 49 ناج من السكتة الدماغية، فحص الباحثون العلاقة بين التفاؤل والالتهاب وشدة السكتة الدماغية والإعاقة الجسدية لمدة ثلاثة أشهر بعد الهجوم.
وقال الباحثون إن فهم كيفية ارتباط هذه العناصر أو التأثير على بعضها البعض، قد يوفر إطارًا علميًا لتطوير استراتيجيات جديدة لاستعادة السكتة الدماغية .. وأضافوا :”إن الالتهاب بعد السكتة الدماغية يضر بالدماغ ويضعف الانتعاش”.. وقد ارتبط التفاؤل بانخفاض مستويات الالتهاب وتحسين النتائج الصحية بين الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية .. ومع ذلك ، لم تقم أي دراسات سابقة بتقييم وجود هذا الارتباط بين مرضى السكتة الدماغية.
وقال “جو لاى”: “يجب أن يعرف المرضى وأسرهم أهمية البيئة الإيجابية التي يمكن أن تفيد المريض، والصحة العقلية تؤثر على الشفاء بعد السكتة الدماغية”..