تسلّم جهاز الأمن الفدرالي الروسي جوّا، “داعشيا” روسيًا متواريًا فرّ من سوريا إلى أوروبا، حيث ألقي القبض عليه في بلجيكا بموجب بطاقة بحث روسية تلاحقه منذ 2014.
وأكّد جهاز الأمن الفدرالي الروسي، في بيان، أن “تنظيم عملية استلام المواطن الروسي أحمدوف إمام باشي، تم بإشرافه والتعاون مع النيابة العامة الروسية والمكتب الوطني المركزي للإنتربول، ومصلحة إدارة السجون الفدرالية الروسية”،
يذكر أنه باعتباره من معتنقي الفكر التكفيري المتطرف، سافر أحمدوف عام 2014 إلى سوريا عبر الأراضي التركية، وهناك انضم إلى “داعش” وقاتل ضد الجيش السوري. بعدها فر من سوريا إلى أوروبا وفي حزيران 2018 تم اعتقاله في بروكسل بموجب مذكرة بحث روسية.
وبعد أن تلقت السلطات البلجيكية من الجانب الروسي، وثائق تثبت انتمائه لجماعة إرهابية وضلوعه في جرائم جنائية، وافقت على تسليمه لروسيا، وتم نقله إلى روسيا جوًّا، في انتظار محاكمته.